[ ص: 201 ] ( ومن أو ) تركها بهما ( لانقطاعها ) أي : عجزها عن المشي ( ويأسه منها ملكها مستنقذها نصا ) لما روى ترك دابة بمهلكة أو ) ب ( فلاة لعجزه عن علفها الشعبي مرفوعا { } قال من وجد دابة عجز عنها أهلها ، فسيبوها ، فأخذها ، فأحياها فهي له عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن فقلت : يعني : للشعبي من حدثك بهذا قال : غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود بإسناده ; ولأن فيه إحياء لها ، وإنقاذا من الهلاك ، وصونا للمال عن الضياع ، وحفظا لحرمة الحيوان . والدارقطني