( وإذا كان ما في يده له ) أي العتيق لأنه كان له قبل العتق فيكون له بعد العتق ، كما لو لم يكن مدبرا ( وإن عتق ) المدبر الذي كاتبه سيده ( بالكتابة كما يأتي ( كان ما في يده للورثة ) لأنه كان للسيد قبل العتق فيكون لورثته بعد العتق كما لو لم يكن مكاتبا وبطلت الكتابة ( لا كسبه ) فلا يكون لورثة سيده ، بل للعتيق كأم الولد وقوله ( لأن كسب المدبر في حياة سيده لسيده ) تعليل لما تقدم من أن ما في يده للورثة إذا عتق بالتدبير ( و ) كسبه ( بعدها ) أي بعد حياة السيد ( له ) أي للمدبر نفسه لأنه حر . عتق بالتدبير مع العجز عن أداء مال الكتابة ) أو مع القدرة عليه