الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتصح كتابة الذمي عبده ) كالمسلم ( فإن أسلما ) أي السيد وعبده ( أو ) أسلم ( أحدهما أو ) لم يسلما ولكن ( ترافعا إلينا أمضينا العقد ، إن كان موافقا للشرع ) لقوله تعالى { فاحكم بينهم بما أنزل الله } .

                                                                                                                      ( وإن كانت ) الكتابة ( فاسدة ، مثل أن يكون العوض خمرا ونحوه ) كخنزير ( وقد تقابضاه في الكفر أمضيناه أيضا وحصل العتق سواء ترافعا ) إلينا ( قبل الإسلام أو بعده ) للزومه بالتقابض ( وإن تقابضاه في الإسلام فهي كتابة فاسدة ويأتي حكمها إن شاء الله ) تعالى آخر الباب .

                                                                                                                      ( وإن ترافعا قبل قبضه ) أي الخمر ونحوه ( أبطلنا الكتابة ) كسائر عقودهم الفاسدة إذا ترافعا إلينا قبل التقابض .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية