قال قد أجمع المسلمون على أن القرآن المتلو في جميع الأقطار المكتوب في المصحف الذي بأيدي المسلمين ، مما جمعه الدفتان : من أول الحمد ( لله رب العالمين - إلى آخر - قل أعوذ برب الناس ) كلام الله تعالى ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع ما فيه حق وأن القاضي عياض ، أو زاد فيه حرفا آخر مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع عليه الإجماع ، وأجمع عليه أنه ليس بقرآن عامدا لكل هذا فهو كافر واقتصر عليه من نقص منه حرفا قاصدا لذلك ، أو بدله بحرف آخر مكانه النووي في التبيان .