( وإذا ، إن شاء استفتح باستفتاح المكتوبة ) وسبق في صفة الصلاة ( وإن شاء ) استفتح ( بغيره كقوله : اللهم لك الحمد أنت نور [ ص: 436 ] السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق توضأ وقام إلى الصلاة من جوف الليل ومحمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ) أي رفعت الحكم إليك فلا حكم إلا لك ( فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
لخبر قال " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام يتهجد من الليل قال اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ابن عباس ومحمد حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت - إلى آخر ما تقدم " متفق عليه ( وإن شاء إذا افتتح الصلاة قال اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) رواه { مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل افتتح به صلاته فقال عائشة } - فذكره . عن