الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          2047 - مسألة : من قطعت يده في سبيل الله ، أو في غيره

                                                                                                                                                                                          نا حمام نا ابن مفرج نا ابن الأعرابي نا الدبري نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : من قطعت يده في سبيل الله تعالى ثم قطع إنسان يده الأخرى : غرم له ديتين فإن قطعت يده في حد وقطع إنسان يده الأخرى غرم له دية التي قطع .

                                                                                                                                                                                          وبه إلى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في رجل مقطوع اليد قطعت الأخرى ، بعد ذلك ؟ قال : لو أعطي عقل بدين رأيت ذلك غير بعيد من السداد ، ولم أسمع فيه سنة .

                                                                                                                                                                                          قال أبو محمد : كان يلزم من قال بقول مالك في أن في عين الأعور دية عينين أن يقول بقول الزهري ، ولكنهم يتناقضون .

                                                                                                                                                                                          وأما نحن فلا نزيد على ما قال رسول الله { صلى الله عليه وسلم في دية الأصابع - سواء قطعت الأخرى في سبيل الله تعالى أو في حد { وما كان ربك نسيا } } ولو أن الله تعالى أراد ذلك لما أهمله ، ولا أغفله ، ولبينه

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية