2061 - مسألة : حدثنا أحمد بن محمد بن الجسور نا أحمد بن سعيد بن حزم نا عبيد الله بن يحيى نا أبي نا عن مالك عن زيد بن أسلم مسلم بن جندب عن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال : قضى في الضرس بجمل ، وفي الترقوة بجمل ، وفي الضلع بجمل .
ومن طريق نا وكيع سفيان عن عن زيد بن أسلم مسلم بن جندب عن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال : سمعت يقول على المنبر : في الضلع جمل ، وفي الضرس جمل ، وفي الترقوة جمل . عمر
ومن طريق عن عبد الرزاق عن معمر ابن أبي نجيح عن قال : في الضلع إذا كسر بعير مجاهد
وعن أخبرني ابن جريج عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن أنه قضى في الضلع ببعير . عمر بن الخطاب
ومن طريق الحجاج بن المنهال نا عن حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطاة داود بن أبي عاصم عن أنه قال : في الترقوة بعير ، وفي الضلع بعير - [ ص: 83 ] قال سعيد بن المسيب حماد : وأخبرنا أن قتادة عبد الملك بن مروان ، فإن كان فيها أجور فبعيران . قضى في الضلع ببعير
ومن طريق عن عبد الرزاق عن معمر في قتادة عشرون دينارا ، فإن كان فيها عثم فأربعون دينارا - وفي الضلع إذا كسرت ثم جبرت عشرة دنانير . ضلع المرأة إذا كسرت
وعن : في الضلع حكم . مسروق
قال - في أحد قوليه - الشافعي ، وأحمد بن حنبل : في الضلع بعير ، وفي الترقوة بعير . وإسحاق بن راهويه
وقال ، مالك ، وأصحابهما ، وأبو حنيفة - في أحد قوليه ليس في ذلك إلا حكم . والشافعي
قال : هذا إسناد في غاية الصحة عن أبو محمد يخطب به على المنبر بحضرة الصحابة - رضي الله عنهم - لا يوجد له منهم مخالف بأن الواجب في الضلع جمل ، وفي الضرس جمل قال به كل من عرف له قول في ذلك من التابعين حاش عمر بن الخطاب ، مسروقا ، فإن وقتادة أضعف فيه الدية ، فزاد على قول قتادة ، ولم يخالفه في إيجاب دية في ذلك ، فاستسهل المالكيون والحنفيون خلاف كل ذلك بآرائهم . عمر
وأما نحن فلا حجة عندنا في قول أحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومثل هذه الرواية ليست إجماعا ، لأنه قد يسكت الصاحب لبعض المعاني ، وقد يغيب النفر منهم - ولا إجماع إلا ما تيقن أن كل واحد منهم علمه ، ودان به ، كالصلاة ، والزكاة ، والحج ، وصوم رمضان ، وسائر الشرائع التي قد تيقنا إجماعهم عليها .
فإذ لا نص ، ولا إجماع هاهنا فلا شيء في الضلع إذا كان خطأ لأن الخطأ [ ص: 84 ] مرفوع بنص القرآن والسنة ، والأموال محرمة بنص القرآن والسنة فإن كان عمدا ففيه القود فقط ، إلا أن يكون بجرح ففيه القود ، أو المفاداة على ما ذكرنا قبل - وبالله تعالى التوفيق .