( قال : ) وإذا فلا نكاح بينهما ; لأن العقد قد بطل بينهما بردها فإنما رضيت بعد ذلك بالعقد المفسوخ ، وذلك باطل ، ولهذا جرى الرسم بتجديد العقد عند الزفاف ; لأنها في المرة الأولى تظهر الرد ، وغير ذلك لا يحمد منها ثم لا يزال بها أولياؤها يرغبونها حتى رضيت فلو لم يتجدد العقد كانت تزف إلى أجنبي فلهذا استحسنا تجديد العقد عند الزفاف زوج البكر وليها فأخبرها بذلك فقالت : لا أرضى ثم قالت : قد رضيت