. قال ( ) لما روي أن { ولا بأس بأن يؤذن واحد ويقيم آخر رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون له في الأذان نصيب فأمر بأن يؤذن عبد الله بن زيد ويقيم بلال } هو ولأن كل واحد منهما ذكر مقصود فلا بأس بأن يأتي بكل واحد منهما رجل آخر
والذي روي { الحارث الصدائي أذن في بعض الأسفار كان غائبا فلما رجع وبلال وأراد أن يقيم قال صلى الله عليه وسلم إن أخا بلال صداء أذن ومن أذن فهو يقيم } إنما قاله على وجه تعليم حسن العشرة لا أن خلاف ذلك لا يجزئ أن