قال ( ) لأنه ذكر معظم كالخطبة فيكره التكلم في خلاله لما فيه من ترك الحرمة ، وروى ولا يتكلم المؤذن في أذانه وإقامته المعلى عن يوسف عن رحمهما الله تعالى أنه يكره أبي حنيفة وكان رد السلام في خلال الأذان رحمه الله تعالى يقول : لا بأس برد السلام لأنها فريضة الثوري
، ولكنا نقول : يحتمل التأخير إلى أن يفرغ من أذانه