قال ( ) لأن المقصود إعلامهم ويرفع صوته ; لأن الإعلام لا يحصل إلا به وفي الحديث { ويؤذن المؤذن حيث يكون أسمع للجيران } قال ( ولا يجهد نفسه فربما يضره ذلك ) ورأى يشهد للمؤذن من سمع صوته أو يستغفر للمؤذن مدى صوته رضي الله تعالى عنه مؤذن عمر بيت المقدس يجهد نفسه فقال أما تخشى أن ينقطع مريطاؤك والمريطاء عرق مستبطن بالصلب فإذا انقطع لم يكن معه حياة .
قال ( ولا أكره له أن ) لما روي أن يتطوع في صومعته رضي الله تعالى عنه كان ربما تطوع في صومعته ولأنه بمنزلة السطح فلا بأس بالصلاة عليه . بلالا
قال ( وأحب إلي أن ) وقد بينا هذا في تكبيرة الافتتاح يجزم قوله الله أكبر