الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو خاف ) الإمام ، أو نائبه ( خيانتهم ) بشيء مما ينقض إظهاره بأن ظهرت أمارة بذلك ( فله نبذ عهدهم إليهم ) لقوله تعالى { وإما تخافن من قوم خيانة } الآية

                                                                                                                              فإن لم تظهر أمارة حرم النقض ؛ لأن عقدها لازم ، وبعد النبذ ينتقض عهدهم لا بنفس الخوف ، وهذا مراد من اشترط في النقض حكم الحاكم به ( و ) بعد النقض ، واستيفاء ما وجب عليهم من الحقوق ( ببلغهم المأمن ) وجوبا ، وفاء بالعهد

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : ويبلغهم المأمن ) هلا قال : إن كانوا ببلادنا



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : حرم النقض ) أي : فلو فعله هل ينتقض أو لا فيه نظر ، والأقرب الثاني ا هـ . ع ش ، وفي المغني ما قد يؤيده ( قوله : وبعد النقض ) أي : النبذ كما عبر به غيره ( قوله : واستيفاء ما وجب إلخ ) أي : إن كان ا هـ . أسنى




                                                                                                                              الخدمات العلمية