الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو صادهما ) ، أو ذبح السمك ( مجوسي ) لحل ميتتهما فلم يؤثر فيهما فعله نعم قضية كلام الروضة تحريم جراد قتله المحرم على غيره لكن قال البلقيني المعتمد أنه لا يحرم على غيره . ا هـ . وقد تناقض المجموع في كسر المحرم لبيض صيد لكنه في الحل جعله الصواب ، وفي الحرمة جعلها الأشهر ، وبه يعلم أن المعتمد الأول ، وحينئذ فليكن المعتمد هنا أيضا بجامع أن كلا لا يتوقف حله على ما فعله المحرم فيه

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قول المتن : ولو صادهما إلخ ) غاية ا هـ . ع ش ( قوله : على غيره ) أي : غير المحرم القاتل ( قوله : لكن قال البلقيني إلخ ) وافقه المغني فقال : وأما قتل المحرم الجراد فيحرمه عليه ، وأما غيره ففيه قولان أصحهما أنه لا يحرمه عليه ، وجزم به في المجموع ا هـ . ( قوله : في كسر المحرم إلخ ) أي : في حله لغير المحرم ( قوله : لكنه في الحل ) أي : حل المكسور على غير كاسره المحرم ( قوله : وبه يعلم إلخ ) أي : بما ذكر من الجعلين ( قوله : الأول ) أي : الحل ( قوله : فليكن ) أي : الأول المعتمد هنا أي : في جراد قتله المحرم ( قوله : أن كلا ) أي : من الجراد ، والبيض




                                                                                                                              الخدمات العلمية