فقط اتفاقا لا عن أكثر بل لو ( و ) تجزئ ( الشاة ) الضائنة والماعزة ( عن واحد ) لم يجز ؛ لأن كلا لم يذبح شاة كاملة وخبر اللهم هذا عن ذبحا عنهما شاتين مشاعتين بينهما محمد وأمة محمد محمول على التشريك في الثواب وهو جائز ومن ثم قالوا له أن يشرك غيره في ثواب أضحيته
وظاهره حصول الثواب لمن أشركه وهو ظاهر إن كان ميتا قياسا على التصدق عنه ويفرق بينه وبين ما يأتي في الأضحية الكاملة عنه بأنه يغتفر هنا لكونه مجرد إشراك في ثواب ما لا يغتفر ثم رأيت ما يؤيد ذلك وهو ما مر في معنى كونها سنة كفاية الموافق لما بحثه بعضهم أن لأنه الفاعل كالقائم بفرض الكفاية الثواب فيمن ضحى عنه وعن أهل بيته للمضحي خاصة