الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو مات ) الولي المقسم في أثناء الأيمان ( لم يبن وارثه ) بل يستأنف ( على الصحيح ) لأنها كحجة واحدة فإذا بطل بعضها بطل كلها بخلاف موته بعد إقامة شاهد لأنه مستقل فلوارثه ضم آخر إليه وموت المدعى عليه فيبني وارثه لما مر

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله الولي المقسم ) إلى قول المتن ويجب بالقسامة في النهاية ( قوله الولي ) أي ولي الدم وهو المستحق ا هـ ع ش ( قوله في أثناء الأيمان ) أما إذا تمت أيمانه قبل موته فلا يستأنف وارثه بل يحكم له كما لو أقام بينة ثم مات ا هـ مغني ( قوله فإذا بطل بعضها بطل كلها ) عبارة المغني وشيخ الإسلام ولا يجوز أن يستحق أحد شيئا بيمين غيره ا هـ ويرد عليها مسألة المستولدة الآتية ( قوله لأنه مستقل إلخ ) يعني ولا يستأنف لأن شهادة كل شاهد مستقلة بدليل أنها إذا انضمت اليمين إليها قد يحكم بهما بخلاف أيمان القسامة لا استقلال لبعضها بدليل أنه لو انضم إليه شهادة شاهد لا يحكم بهما أسنى ومغني ( قوله وموت المدعى عليه ) أي وبخلاف موت المدعى عليه في أثناء أيمانه ا هـ كردي ( قوله لما مر ) أي من قوله وإنما استؤنفت إلخ ا هـ ع ش




                                                                                                                              الخدمات العلمية