قوله تعالى : قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم
أخرج ، عبد الرزاق ، والبخاري ، عن وابن مردويه قال في الحرام : يكفر، وقال : ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [الأحزاب : 21] .
وأخرج ، ابن المنذر ، وعبد الرزاق ، وعبد بن حميد [ ص: 577 ] والطبراني ، والحاكم ، عن وابن مردويه ، أنه جاءه رجل فقال : جعلت امرأتي علي حراما؟ فقال : كذبت، ليست عليك بحرام، ثم تلا : ابن عباس لم تحرم ما أحل الله لك قال : عليك أغلظ الكفارات؛ عتق رقبة .
وأخرج الحارث بن أبي أسامة، عن قالت : لما حلف عائشة ألا ينفق على أبو بكر فأنزل الله : مسطح، قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم فأحل يمينه، وأنفق عليه .
وأخرج ، ابن المنذر ، من طريق وابن مردويه عن علي، : ابن عباس قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم قال : أمر الله النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين إذا حرموا شيئا مما أحل الله لهم أن يكفروا أيمانهم بإطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وليس يدخل في ذلك الطلاق .
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : ميمون بن مهران تحلة أيمانكم قال : يقول : قد أحللت لك ما ملكت يمينك، فلم تحرم ذلك؟ وقد فرضت لك تحلة اليمين تكفر بها يمينك، كل ذلك في هذا .