الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وسائر الدعوات ) غير الوليمة ( مباحة ) فلا تكره ولا تستحب نصا . أما عدم الكراهة فلحديث جابر مرفوعا { إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن شاء طعم ، وإن شاء ترك } رواه أحمد ، ومسلم ، وغيرهما وكان ابن عمر يأتي الدعوة في العرس ، وغير العرس ، ويأتيها وهو صائم متفق عليه . ولو كانت مكروهة لم يأمر بإجابتها ولبينها . وأما عدم استحبابها فلأنها لم تكن تفعل في عهده عليه الصلاة والسلام ، وعهد أصحابه . فروى الحسن قال : " دعي عثمان بن أبي العاص إلى ختان فأبى أن يجيب ، وقال : كنا لا نأتي ختانا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ندعى إليه ، رواه أحمد ( غير عقيقة فتسن ) ، وتقدم الكلام عليها ( و ) غير دعوة ( مأتم فتكره ) ، وتقدم في الجنائز .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية