يعتبر للطلاق اللفظ أو ما يقوم مقامه كما يأتي فلا يقع الطلاق بالنية وحدها إن لم يقارنها لفظ ; لأنه الفعل المعبر عما في النفوس من الإرادة ، والعزم ، والقطع وإنما يكون بمقارنة اللفظ للإرادة لحديث ( { إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث : الخطأ ، والنسيان ، وما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به   } )   ( الصريح ) في الطلاق  ، وغيره ( ما لا يحتمل غيره ) أي : وضعا له ( من كل شيء ) طلاق أو غيره ( والكناية ما يحتمل غيره ) أي : وقع لما يشابهه ، ويجانسه ( ويدل على معنى الصريح ) فيتعين له بالإرادة ( وصريحه ) أي : الطلاق ( لفظ طلاق ) أي : المصدر فيقع بقوله : أنت الطلاق ونحوه ( وما تصرف منه ) أي : الطلاق كطالق ، ومطلقة ، وطلقتك ( غير أمر ) كطلقي . 
( و ) غير ( مضارع ) كتطلقين ( و ) غير ( مطلقة اسم فاعل ) أي : بكسر اللام فلفظ الإطلاق وما تصرف منه نحو أطلقتك ليس بصريح . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					