( و ) إن طلقت قاله في الترغيب وقال إنه أولى بالوقوع من قوله أنت طالق إن شاء الله ( أو ) قال لها ( يا طالق ) إن شاء الله طلقت ( أو ) قال لها ( أنت طالق ) إن شاء الله عتق ( أو قال ( عبدي حر إن شاء الله ) ( أو قدم الاستثناء ) فقال إن شاء الله فأنت طالق أو فعبدي حر أو قال ) أنت طالق إلا أن يشاء الله أو قال أنت طالق إن لم يشأ الله أو عبدي حر إن لم ) يشأ الله ( أو ) قال أنت طالق ما لم يشأ الله أو عبدي حر ( ما لم يشأ الله وقعا ) أي الطلاق والعتق نصا وذكر قول قال عبدي حر ( إلا أن يشاء الله قد شاء الله الطلاق حين أذن فيه ولأنه تعليق على ما لا سبيل إلى علمه فبطل كما لو علقه على شيء من المستحيلات ولأنه إنشاء حكم في محل فلم يرتفع بالمشيئة كالبيع والنكاح ولأنه يقصد بإن شاء الله تأكيد الوقوع . قتادة