الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويحرم على مظاهر ومظاهر منها وطء ودواعيه قبل تكفير ) لقوله تعالى - - : { فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا } وقوله : { فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا } ( ولو كان ) تكفيره ( بإطعام ) لحديث عكرمة عن ابن عباس ( { أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر من امرأته فوقع عليها فقال يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفر فقال : ما حملك على ذلك - رحمك الله - قال : رأيت خلخالها : في ضوء القمر ؟ قال : فلا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله } ) رواه الخمسة إلا أحمد وصححه الترمذي ، ولأن ما حرم الوطء من القول حرم دواعيه كالطلاق والإحرام ( بخلاف كفارة يمين ) فله إخراجها قبل الحنث وبعده .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية