الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وفي جراحه ) أي القن ( إن قدر من حر بقسطه من قيمته ) ففي لسانه قيمته كاملة ، وفي يده نصفها ، وفي موضحته نصف عشر قيمته سواء ( نقص بجناية أقل من ذلك أو أكثر ) منه ( وإلا ) يكن فيه مقدار من الحر . كالعصعص وخرزة الصلب ( ف ) على جان ( ما نقصه ) بجنايته بعد برئها . لأن الأرش جبر لما فات بالجناية . وقد انجبر بذلك فلا يزاد عليه كغيره من الحيوانات ( فلو جنى على رأسه ) أي : القن دون موضحة ( أو ) جنى على ( وجهه دون موضحة ضمن بما نقص ولو أنه ) أي : ما نقص بالجناية ( أكثر من أرش موضحة ) كسائر الأموال إذا نقصها

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية