الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ودية جنين ولو ابن حر مسلم . والجنين : الولد في البطن من الإجنان ، وهو الستر ; لأنه أجنه بطن أمه ، أي : ستره قال تعالى : { وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم } ( أو ما تصير به ) أمة ( قن أم ولد ) وهو ما تبين فيه خلق إنسان ولو خفيا لا مضغة أو علقة ( إن ظهر ) الجنين ميتا ( أو ) ظهر ( بعضه ) كيد ورأس ولو أسقطت لا رأسين أو أربعة أيد وجبت غرة واحدة ( ميتا ولو ) كان ظهوره ( بعد موت أمه بجناية عمدا أو خطأ ) وكذا ما في معنى الجناية كما مر فيمن أسقطت فزعا من طلب سلطان أو بريح نحو طعام ( فسقط ) الجنين في الحال ( أو بقيت ) أمه ( متألمة حتى سقط ) الجنين فإن لم يسقط ، كأن قتل حاملا ولم يسقط جنينها أو ضرب من ببطنها حركة أو انتفاخ فزال ذلك فلا شيء فيه ( ولو ) كان إسقاطها ( بفعلها ) كإجهاضها بشرب دواء

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية