( وإقامته ) أي : الحد ( للإمام ونائبه مطلقا )  أي : سواء كان الحد لله تعالى كحد زنا أو لآدمي كحد قذف لأنه يفتقر إلى الاجتهاد ولا يؤمن فيه الحيف فوجب تفويضه إلى نائب الله تعالى في خلقه .  [ ص: 336 ] ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يقيم الحدود في حياته وكذا خلفاؤه من بعده ويقوم نائب الإمام فيه مقامه لقوله صلى الله عليه وسلم { واغد يا أنيس  إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فاعترفت فرجمها . وأمر برجم ماعز  ولم يحضره   } { وقال في سارق أتي به اذهبوا به فاقطعوه   } 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					