( وإن صار مسلما ) لأن الخط كاللفظ ( ولو كتب كافر الشهادتين صار مسلما ) بذلك وإن لم يتلفظ بالشهادتين لما تقدم ( فلو ) قال الكافر أسلمت أو أنا مسلم أو أنا مؤمن أي : الإسلام ( أجبر على الإسلام قد علم ما يراد منه ) فلا يقبل منه ذلك ولا يخلى ويستتاب فإن تاب وإلا قتل . عاد من تلفظ بالشهادتين أو كتبهما أو تلفظ بشيء مما ذكر مما يصير به مسلما قاله أو كتبه و ( قال لم أرد الإسلام أو ) قال ( لم أعتقده )