لأن فيه نفعا لخصمه ( وله ) أي القاضي ( أن يزن ) عن أحد الخصمين لأنها شفاعة حسنة وقد قال تعالى : { ( و ) له أن ( يشفع له ) عند خصمه ( ليضع عن خصمه شيئا ) من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها } وعن " أنه { كعب بن مالك ابن أبي دينا كان عليه في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته فنادى يا كعب فقلت لبيك يا رسول الله فقال : ضع من دينك هذا وأومأ إليه أي الشطر . قال قد فعلت يا رسول الله . قال : قم فاقضه } . رواه الجماعة إلا تقاضى الترمذي ( أو ) أي : ويجوز أن يشفع ( لينظره ) أي : يمهل المدين بدينه لأنه أولى بالجواز من الوضع