الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( فإن سأل ) المدعي ( إحلافه ) أي المنكر ، ( ولو علم ) وقت إحلافه ( عدم قدرته ) أي المنكر ( على حقه ، ويكره ) له إحلافه إذن لئلا يضطره إلى اليمين الكاذبة لخوفه على نفسه من الحبس إذا أقر لعسرته ، ( أحلف على صفة جوابه ) نصا لا على صفة الدعوى ; لأنه لا يلزمه أكثر من ذلك الجواب فيحلف عليه ، .

                                                                          ( و ) إذا حلف ( خلى ) سبيله لانقطاع الخصومة بذلك لقوله صلى الله عليه وسلم للحضرمي : " { ليس لك إلا ذلك } "

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية