الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=1869قعد في الرابعة ثم قام ولم يسلم عاد إلى القعدة ما لم يسجد للخامسة وسلم ) لأن التسليم في حالة القيام غير مشروع ، وأمكنه الإقامة على وجهه بالقعود لأن ما دون الركعة بمحل الرفض .
( قوله عاد إلى القعدة ) إنما يعود مع أنه لو nindex.php?page=treesubj&link=1869_23311لم يعد وسلم قائما حكم بصحة فرضه ليأتي بالسلام في موضعه لأنه لم يشرع حال القيام ، وهل يتبعه القوم في هذا القيام ؟ قيل نعم ، فإن عاد عادوا معه ، وإن مضى في النافلة تبعوه ، والصحيح ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13902البلخي عن علمائنا لا يتبعونه في البدعة وينتظرونه ، فإن عاد قبل السجدة تبعوه في السلام ، وإن سجد سلموا في الحال ، ولا يخفى عدم متابعتهم له فيما إذا قام قبل القعدة ، وإذا عاد لا يعيد التشهد