وقوله: فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ؛ "ننجيك ببدنك": نلقيك عريانا؛ وقيل: "ننجيك ببدنك": نلقيك على نجوة من الأرض؛ وإنما كان ذلك آية لأنه كان يدعي أنه إله؛ وكان يعبده قومه؛ فبين الله أمره؛ وأنه عبد ؛ وفيه من الآية أنه غرق القوم وأخرج هو من بينهم؛ فكان في ذلك آية.