وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28270_29680_30658_31104_32410_34136_34141_34206nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=41والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ؛ هؤلاء قوم كان المشركون يعذبونهم على اعتقادهم الإيمان؛ منهم
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب ؛
nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال ؛ وذلك أن
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيبا قال لأهل
مكة : أنا رجل كبير؛ إن كنت معكم لم أنفعكم؛ وإن كنت عليكم لم أضركم؛ خذوا مالي ودعوني؛ فأعطاهم ماله وهاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق : "ربح البيع يا
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب" .
وقال عمر: "نعم الرجل
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب لو لم يخف الله لم يعصه" ؛ تأويله: لو أنه أمن
[ ص: 200 ] عذابه وعقابه لما ترك الطاعة؛ ولا جنح إلى المعصية لأمنه العذاب.
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=41لنبوئنهم في الدنيا حسنة ؛ أي: لأنهم صاروا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ودخلوا في الإسلام؛ وسمعوا ثناء الله عليهم.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28270_29680_30658_31104_32410_34136_34141_34206nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=41وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ؛ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُعَذِّبُونَهُمْ عَلَى اعْتِقَادِهِمُ الْإِيمَانَ؛ مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=52صُهَيْبٌ ؛
nindex.php?page=showalam&ids=115وَبِلَالٌ ؛ وَذَلِكَ أَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=52صُهَيْبًا قَالَ لِأَهْلِ
مَكَّةَ : أَنَا رَجُلٌ كَبِيرٌ؛ إِنْ كُنْتُ مَعَكُمْ لَمْ أَنْفَعْكُمْ؛ وَإِنْ كُنْتُ عَلَيْكُمْ لَمْ أَضُرَّكُمْ؛ خُذُوا مَالِي وَدَعُونِي؛ فَأَعْطَاهُمْ مَالَهُ وَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فَقَالَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : "رَبِحَ الْبَيْعُ يَا
nindex.php?page=showalam&ids=52صُهَيْبُ" .
وَقَالَ عُمَرُ: "نِعْمَ الرَّجُلُ
nindex.php?page=showalam&ids=52صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ لَمْ يَعْصِهِ" ؛ تَأْوِيلُهُ: لَوْ أَنَّهُ أَمِنَ
[ ص: 200 ] عَذَابَهُ وَعِقَابَهُ لَمَا تَرَكَ الطَّاعَةَ؛ وَلَا جَنَحَ إِلَى الْمَعْصِيَةِ لِأَمْنِهِ الْعَذَابَ.
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=41لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ؛ أَيْ: لِأَنَّهُمْ صَارُوا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ؛ وَسَمِعُوا ثَنَاءَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.