قلت هجدنا فقد طال السرى وقدرنا إن خنا الدهر غفل
وهذه نافلة لك؛ زيادة للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة؛ ليست لأحد غيره؛ لأن الله - عز وجل - أمره بأن يزداد في عبادته على ما أمر به الخلق أجمعون؛ لأنه فضله عليهم؛ ثم وعده أن يبعثه مقاما محمودا؛ والذي صحت به الرواية والأخبار في المقام المحمود أنه الشفاعة.