وقوله: والذين سعوا في آياتنا معاجزين ؛ أي: ظانين أنهم يعجزوننا؛ لأنهم ظنوا أنهم لا يبعثون؛ وأنه لا جنة؛ ولا نار؛ وقيل في التفسير: "معاجزين": معاندين؛ وليس بخارج من القول الأول؛ وقرئت: "معجزين"؛ وتأويلها أنهم كانوا يعجزون من اتبع النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ ويثبطونهم عنه.