200-
nindex.php?page=treesubj&link=24406_30180_33154_34310_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200فاذكروا الله كذكركم آباءكم كانوا في الجاهلية إذا فرغوا من حجهم ذكروا آباءهم بأحسن أفعالهم. فيقول أحدهم: كان أبي يقري الضيف ويصل الرحم ويفعل كذا ويفعل كذا. قال الله عز وجل: فاذكروني كذكركم آباءكم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200أو أشد ذكرا ; فأنا فعلت ذلك بكم وبهم.
201-
nindex.php?page=treesubj&link=19734_30180_33084_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=201آتنا في الدنيا حسنة أي نعمة. وقال في موضع آخر:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إن تصبك حسنة تسؤهم أي نعمة.
[ ص: 80 ]
202-
nindex.php?page=treesubj&link=19037_29680_30180_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=202أولئك لهم نصيب مما كسبوا أي لهم نصيب من حجهم بالثواب.
203-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_24406_24582_28640_30180_30347_33126_3707_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203واذكروا الله في أيام معدودات أيام التشريق. والأيام المعلومات: عشر ذي الحجة .
204-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30563_30569_34310_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ألد الخصام أشدهم خصومة. يقال: رجل ألد، بين اللدد. وقوم لد. والخصام جمع خصم. ويجمع على فعول وفعال. يقال: خصم وخصام وخصوم.
205-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_32516_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وإذا تولى أي فارقك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205سعى في الأرض أي: أسرع فيها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205ليفسد فيها ويهلك الحرث يعني الزرع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205والنسل يريد الحيوان. أي يحرق ويقتل ويخرب.
206-
nindex.php?page=treesubj&link=18669_24660_30237_30428_30437_30532_30563_30564_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=206ولبئس المهاد أي الفراش. ومنه يقال: مهدت فلانا إذا وطأت له. ومهد الصبي منه.
207-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30491_32356_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله أي
[ ص: 81 ] يبيعها. يقال: شريت الشيء; إذا بعته واشتريته. وهو من الأضداد.
208-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30469_30491_32363_34264_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=208ادخلوا في السلم كافة الإسلام. وتقرأ في السلم بفتح السين أيضا وأصل السلم والسلم الصلح. فإذا نصبت اللام فهو الاستسلام والانقياد. قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام أي استسلم وانقاد.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=208كافة أي جميعا.
* * *
210-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30532_32437_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله أي: هل ينتظرون إلا ذلك يوم القيامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210وقضي الأمر أي فرغ منه.
213-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28639_28803_29785_29786_30454_30549_32026_32027_34092_34189_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=213كان الناس أمة واحدة أي ملة واحدة. يعني كانوا كفارا كلهم.
214-
nindex.php?page=treesubj&link=19589_29677_31106_32024_32495_34271_34305_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214مستهم البأساء الشدة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214والضراء البلاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214وزلزلوا خوفوا وأرهبوا.
* * *
215-
nindex.php?page=treesubj&link=18012_18033_23495_28723_30497_32223_32225_32468_33313_34091_34153_34359_34404_34405_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=215يسألونك ماذا ينفقون أي: ماذا يعطون ويتصدقون؟
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=215قل ما أنفقتم ما أعطيتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=215من خير أي: من مال.
[ ص: 82 ]
216-
nindex.php?page=treesubj&link=25875_30457_32410_34091_7860_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كتب عليكم القتال أي: فرض عليكم الجهاد.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وهو كره لكم أي مشقة.
217-
nindex.php?page=treesubj&link=30431_30437_30501_30515_30539_30551_30857_31788_32024_32361_32495_33478_34134_34200_34330_34370_8193_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه أي يسألونك عن القتال في الشهر الحرام: هل يجوز؟ فأبدل قتالا من الشهر الحرام.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217قل قتال فيه كبير أي: القتال فيه عظيم عند الله. وتم الكلام. ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وخفض المسجد الحرام نسقا على سبيل الله. فكأنه قال: وصد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام، وكفر به; أي بالله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217وإخراج أهله منه أي: أهل المسجد منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217أكبر عند الله يريد: من القتال في الشهر الحرام.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217والفتنة أكبر من القتل أي: الشرك أعظم من القتل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217حبطت أعمالهم أي بطلت.
* * *
219-
nindex.php?page=treesubj&link=17185_27972_30510_32208_32225_32438_32444_34386_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219والميسر القمار. وقد ذكرناه في سورة المائدة، وذكرنا النفع به.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219ويسألونك ماذا ينفقون أي: ماذا يتصدقون ويعطون؟
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219قل العفو يعني: فضل المال. يريد: أن يعطي ما فضل عن قوته وقوت عياله. ويقال: "خذ ما عفا لك" أي: ما أتاك سهلا بلا إكراه ولا مشقة.
[ ص: 83 ] ومنه قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو وأمر بالعرف ; أي: اقبل من الناس عفوهم، وما تطوعوا به من أموالهم; ولا تستقص عليهم.
* * *
220-
nindex.php?page=treesubj&link=28640_28723_32225_33310_33624_34091_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير أي تثمير أموالهم، والتنزه عن أكلها لمن وليها - خير.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وإن تخالطوهم فتواكلوهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220فإخوانكم فهم إخوانكم; حكمهم في ذلك حكم إخوانكم من المسلمين.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220والله يعلم المفسد من المصلح أي: من كان يخالطهم على جهة الخيانة والإفساد لأموالهم، ومن كان يخالطهم على جهة التنزه والإصلاح.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220ولو شاء الله لأعنتكم أي: ضيق عليكم وشدد. ولكنه لم يشأ إلا التسهيل عليكم. ومنه يقال: أعنتني فلان في السؤال; إذا شدد علي وطلب عنتي، وهو الإضرار. يقال: عنتت الدابة، وأعنتها البيطار; إذا ظلعت.
221-
nindex.php?page=treesubj&link=11005_29680_29694_33316_33961_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن أي: لا تتزوجوا الإماء المشركات .
[ ص: 84 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولا تنكحوا المشركين [أي: لا تزوجوا المشركين] المسلمات
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221حتى يؤمنوا .
* * *
222-
nindex.php?page=treesubj&link=19462_19705_2_24719_32225_637_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222ولا تقربوهن حتى يطهرن أي: ينقطع عنهن الدم. يقال: طهرت وطهرت; إذا رأت الطهر، وإن لم تغتسل بالماء. ومن قرأ (يطهرن أراد: يغتسلن بالماء. والأصل: "يتطهرن". فأدغم التاء في الطاء.
* * *
223-
nindex.php?page=treesubj&link=1970_19860_24719_29680_30180_30347_30532_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نساؤكم حرث لكم كناية . وأصل الحرث: الزرع. أي: هن للولد كالأرض للزرع.
[ ص: 85 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223فأتوا حرثكم أنى شئتم أي: كيف شئتم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223وقدموا لأنفسكم في طلب الولد.
224-
nindex.php?page=treesubj&link=16341_19863_28723_32463_32470_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا يقول: لا تجعلوا الله بالحلف به - مانعا لكم من أن تبروا وتتقوا. ولكن إذا حلفتم على أن لا تصلوا رحما، ولا تتصدقوا، ولا تصلحوا; وعلى أشباه ذلك من أبواب البر -: فكفروا، وأتوا الذي هو خير.
225-
nindex.php?page=treesubj&link=16341_16469_16481_28270_28640_28723_29694_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ; واللغو في اليمين: ما يجري في الكلام على غير عقد. ويقال: اللغو أن تحلف على الشيء ترى أنه كذلك وليس كذلك. يقول: لا يؤاخذكم الله بهذا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم أي: بما تحلفون عليه وقلوبكم متعمدة، وتعلمون أنكم فيه كاذبون.
* * *
226-
nindex.php?page=treesubj&link=11822_28723_29694_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=226يؤلون من نسائهم يحلفون. يقال: أليت من امرأتي أولي
[ ص: 86 ] إيلاء; إذا حلف أن لا يجامعها. والاسم الألية.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=226فإن فاءوا أي رجعوا إلى نسائهم.
228-
nindex.php?page=treesubj&link=12389_12435_17941_27326_28723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء وهي الحيض: وهي: الأطهار أيضا . واحدها قرء. ويجمع على أقراء أيضا. قال الأعشى:
وفي كل عام أنت جاشم غزوة ... تشد لأقصاها عزيم عزائكا
مورثة مالا وفي الحي رفعة ... لما ضاع فيها من قروء نسائكا
فالقروء في هذا البيت الأطهار. لأنه لما خرج للغزو: لم يغش نساءه، فأضاع قروءهن; أي أطهارهن.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المستحاضة: " تقعد عن الصلاة أيام أقرائها " ; يريد أيام حيضها. قال الشاعر:
يا رب ذي ضغن علي فارض ... له قروء كقروء الحائض
[ ص: 87 ] فالقروء في هذا البيت: الحيض. يريد: أن عدواته تهيج في أوقات معلومة، كما تحيض المرأة لأوقات معلومة.
وإنما جعل الحيض قرأ والطهر قرأ: لأن أصل القرء في كلام العرب: الوقت. يقال: رجع فلان لقرئه، أي لوقته الذي كان يرجع فيه. ورجع لقارئه أيضا. قال الهذلي:
كرهت العقر عقر بني شليل ... إذا هبت لقارئها الرياح
أي لوقتها. فالحيض يأتي لوقت، والطهر يأتي لوقت.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن يعني: الحمل .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وبعولتهن أحق بردهن في ذلك ; يريد: الرجعة ما لم تنقض الحيضة الثالثة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228ولهن على الأزواج،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228مثل الذي عليهن للأزواج.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وللرجال عليهن في الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228درجة أي: فضيلة .
[ ص: 88 ] * * *
229-
nindex.php?page=treesubj&link=11482_11753_17941_19797_27326_28288_28328_30532_34423_34431_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229الطلاق مرتان يقول: الطلاق الذي يملك فيه الرجعة تطليقتان.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فإمساك بعد ذلك،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229بمعروف أو تسريح بإحسان أي: تطليق الثالثة بإحسان.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله أي: يعلمان أنهما لا يقيمان حدود الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فإن خفتم ألا يقيما حدود الله أي: علمتم ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فلا جناح عليهما أي: لا جناح على المرأة والزوج.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فيما افتدت به المرأة نفسها من الزوج.
230-
nindex.php?page=treesubj&link=10935_11694_28288_34432_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230إن ظنا أن يقيما حدود الله يريد: إن علما أنهما يقيمان حدوده.
* * *
231-
nindex.php?page=treesubj&link=17941_19860_27326_28723_29785_30532_34091_34274_34304_34322_34431_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ; كانوا إذا طلق أحدهم امرأته: فهو أحق برجعتها ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة; فإذا أراد أن يضر بامرأته: تركها حتى تحيض الحيضة الثالثة، ثم راجعها. ويفعل ذلك في التطليقة الثالثة. فتطويله عليها هو: الضرار.
* * *
232-
nindex.php?page=treesubj&link=11111_11152_28288_32372_32410_32466_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن أي: لا تحبسوهن. يقال: عضل الرجل أيمه; إذا منعها من التزويج .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232إذا تراضوا بينهم بالمعروف يعني: تزويجا صحيحا.
[ ص: 89 ]
233-
nindex.php?page=treesubj&link=12677_12858_13418_19860_27249_28640_28723_30497_34091_34403_34405_34406_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف أي: على الزوج إطعام المرأة والوليد والكسوة على قدر الجدة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233لا تكلف نفس إلا وسعها أي: طاقتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233لا تضار والدة بولدها بمعنى: لا تضارر. ثم أدغم الراء في الراء. أي: لا ينزع الرجل ولدها منها فيدفعه إلى مرضع أخرى، وهي صحيحة لها لبن.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233ولا مولود له بولده يعني: الأب. يقال: إذا أرضعت المرأة صبيها وألفها، دفعته إلى أبيه: تضاره بذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233وعلى الوارث مثل ذلك يقول: إذا لم يكن للصبي أب، فعلى وارثه نفقته.
و (الفصال : الفطام. يقال: فصلت الصبي; إذا فطمته. ومنه قيل للحوار - إذا قطع عن الرضاع -: فصيل. لأنه فصل عن أمه. وأصل الفصل: التفريق.
234-
nindex.php?page=treesubj&link=12532_17473_28723_32940_32942_34232_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234فإذا بلغن أجلهن أي: منتهى العدة .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف أي: لا جناح عليهن في التزويج الصحيح.
235-
nindex.php?page=treesubj&link=10825_11145_27030_28640_28723_29694_30497_30532_32942_34091_34144_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء وهو: أن يعرض للمرأة في عدتها بتزويجه لها، من غير تصريح بذلك. فيقول لها: والله
[ ص: 90 ] إنك لجميلة، وإنك لشابة. وإن النساء لمن حاجتي ; ولعل الله أن يسوق إليك خيرا. هذا وما أشبهه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235ولكن لا تواعدوهن سرا أي: نكاحا . يقول: لا تواعدوهن بالتزويج - وهن في العدة - تصريحا بذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235إلا أن تقولوا قولا معروفا لا تذكرون فيه نكاحا ولا رفثا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235ولا تعزموا عقدة النكاح أي لا تواقعوا عقدة النكاح .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235حتى يبلغ الكتاب أجله ; يريد: حتى تنقضي العدة التي كتب على المرأة أن تعتدها. أي فرض عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه أي: يعلم ما تحتالون به في ذلك على مخالفة ما أراد; فاحذروه.
* * *
236-
nindex.php?page=treesubj&link=11156_11225_11694_28288_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=236أو تفرضوا لهن فريضة يعني: المهر.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=236ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره أي: أعطوهن متعة الطلاق على قدر الغنى والفقر.
237-
nindex.php?page=treesubj&link=11225_11694_25937_28723_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237فنصف ما فرضتم من المهر. أي: فلهن نصف ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237إلا أن يعفون [ ص: 91 ] أي: يهبن.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح يعني: الزوج.
وهذا في المرأة: تطلق من قبل أن يدخل بها، وقد فرض لها المهر. فلها نصف ما فرض لها; إلا أن تهبه، أو يتمم لها الزوج الصداق كاملا.
وقد قيل: إن الذي بيده عقدة النكاح: الأب . يراد: إلا أن يعفو النساء عما يجب لهن من نصف المهر، أو يعفو الأب عن ذلك; فيكون عفوه جائزا عن ابنته.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم حضهم الله على العفو.
* * *
238-
nindex.php?page=treesubj&link=19775_32774_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238والصلاة الوسطى صلاة العصر. لأنها بين صلاتين في النهار، وصلاتين في الليل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وقوموا لله قانتين أي: مطيعين. ويقال: قائمين. ويقال: ممسكين عن الكلام.
والقنوت يتصرف على وجوه قد بينتها في "المشكل" .
[ ص: 92 ]
239-
nindex.php?page=treesubj&link=1834_19605_28640_30504_32410_32857_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فإن خفتم يريد: إن خفتم عدوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فرجالا أي: مشاة; جمع راجل. مثل قائم وقيام.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239أو ركبانا يقول: تصلي ما أمنت قائما; فإذا خفت صليت: راكبا، وماشيا. والخوف هاهنا بالتيقن، لا بالظن .
* * *
243-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_30451_32409_32412_32872_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=243ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم على جهة التعجب. كما تقول: ألا ترى ما يصنع فلان!!
246-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31931_31940_32416_32424_32517_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246الملإ من بني إسرائيل وجوههم وأشرافهم.
* * *
247-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_18669_28723_31931_32421_32424_32426_34092_34149_34441_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=247وزاده بسطة في العلم والجسم أي: سعة في العلم والجسم. وهو من قولك: بسطت الشيء; إذا كان مجموعا: ففتحته ووسعته.
248-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_29747_31931_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248إن آية ملكه أي: علامة ملكه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248فيه سكينة السكينة فعيلة: من السكون .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ; يقال: شيء من المن الذي كان ينزل عليهم، وشيء من رضاض الألواح.
249-
nindex.php?page=treesubj&link=19573_20091_27470_29506_29676_31931_31940_32421_32484_33386_33412_34496_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249مبتليكم بنهر أي: مختبركم.
[ ص: 93 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله أي يعلمون.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249كم من فئة الفئة: الجماعة.
* * *
200-
nindex.php?page=treesubj&link=24406_30180_33154_34310_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا فَرَغُوا مِنْ حَجِّهِمْ ذَكَرُوا آبَاءَهُمْ بِأَحْسَنِ أَفْعَالِهِمْ. فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ: كَانَ أَبِي يَقْرِي الضَّيْفَ وَيَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ كَذَا وَيَفْعَلُ كَذَا. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَاذْكُرُونِي كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ; فَأَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ بِكُمْ وَبِهِمْ.
201-
nindex.php?page=treesubj&link=19734_30180_33084_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=201آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً أَيْ نِعْمَةً. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ أَيْ نِعْمَةٌ.
[ ص: 80 ]
202-
nindex.php?page=treesubj&link=19037_29680_30180_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=202أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا أَيْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ حَجِّهِمْ بِالثَّوَابِ.
203-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_24406_24582_28640_30180_30347_33126_3707_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ. وَالْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .
204-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30563_30569_34310_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204أَلَدُّ الْخِصَامِ أَشَدُّهُمْ خُصُومَةً. يُقَالُ: رَجُلٌ أَلَدُّ، بَيِّنُ اللَّدَدِ. وَقَوْمٌ لُدٌّ. وَالْخِصَامُ جَمْعُ خَصْمٍ. وَيُجْمَعُ عَلَى فُعُولٍ وَفِعَالٍ. يُقَالُ: خَصْمٌ وَخِصَامٌ وَخُصُومٌ.
205-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_32516_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وَإِذَا تَوَلَّى أَيْ فَارَقَكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205سَعَى فِي الأَرْضِ أَيْ: أَسْرَعَ فِيهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ يَعْنِي الزَّرْعَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وَالنَّسْلَ يُرِيدُ الْحَيَوَانَ. أَيْ يَحْرِقُ وَيَقْتُلُ وَيُخَرِّبُ.
206-
nindex.php?page=treesubj&link=18669_24660_30237_30428_30437_30532_30563_30564_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=206وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ أَيِ الْفِرَاشُ. وَمِنْهُ يُقَالُ: مَهَّدْتُ فُلَانًا إِذَا وَطَّأْتُ لَهُ. وَمَهْدُ الصَّبِيِّ مِنْهُ.
207-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30491_32356_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ أَيْ
[ ص: 81 ] يَبِيعُهَا. يُقَالُ: شَرَيْتُ الشَّيْءَ; إِذَا بِعْتَهُ وَاشْتَرَيْتَهُ. وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ.
208-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30469_30491_32363_34264_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=208ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً الْإِسْلَامُ. وَتُقْرَأُ فِي السَّلْمِ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْضًا وَأَصْلُ السِّلْمَ وَالسَّلْمَ الصُّلْحُ. فَإِذَا نَصَبْتَ اللَّامَ فَهُوَ الِاسْتِسْلَامُ وَالِانْقِيَادُ. قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ أَيِ اسْتَسْلَمَ وَانْقَادَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=208كَافَّةً أَيْ جَمِيعًا.
* * *
210-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30532_32437_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ أَيْ: هَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210وَقُضِيَ الأَمْرُ أَيْ فُرِغَ مِنْهُ.
213-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28639_28803_29785_29786_30454_30549_32026_32027_34092_34189_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=213كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً أَيْ مِلَّةً وَاحِدَةً. يَعْنِي كَانُوا كُفَّارًا كُلَّهُمْ.
214-
nindex.php?page=treesubj&link=19589_29677_31106_32024_32495_34271_34305_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ الشِّدَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214وَالضَّرَّاءُ الْبَلَاءُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214وَزُلْزِلُوا خُوِّفُوا وَأُرْهِبُوا.
* * *
215-
nindex.php?page=treesubj&link=18012_18033_23495_28723_30497_32223_32225_32468_33313_34091_34153_34359_34404_34405_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=215يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ أَيْ: مَاذَا يُعْطُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=215قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مَا أَعْطَيْتُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=215مِنْ خَيْرٍ أَيْ: مِنْ مَالٍ.
[ ص: 82 ]
216-
nindex.php?page=treesubj&link=25875_30457_32410_34091_7860_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَيْ: فُرِضَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ أَيْ مَشَقَّةٌ.
217-
nindex.php?page=treesubj&link=30431_30437_30501_30515_30539_30551_30857_31788_32024_32361_32495_33478_34134_34200_34330_34370_8193_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ أَيْ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْقِتَالِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ: هَلْ يَجُوزُ؟ فَأُبْدِلَ قِتَالًا مِنَ الشَّهْرِ الْحَرَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ أَيِ: الْقِتَالُ فِيهِ عَظِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ. وَتَمَّ الْكَلَامُ. ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَخَفْضُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ نَسَقًا عَلَى سَبِيلِ اللَّهِ. فَكَأَنَّهُ قَالَ: وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَعَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَكُفْرٌ بِهِ; أَيْ بِاللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَيْ: أَهْلُ الْمَسْجِدِ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ يُرِيدُ: مِنَ الْقِتَالِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ أَيِ: الشِّرْكُ أَعْظَمُ مِنَ الْقَتْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ أَيْ بَطَلَتْ.
* * *
219-
nindex.php?page=treesubj&link=17185_27972_30510_32208_32225_32438_32444_34386_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219وَالْمَيْسِرِ الْقِمَارُ. وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ، وَذَكَرْنَا النَّفْعَ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ أَيْ: مَاذَا يَتَصَدَّقُونَ وَيُعْطُونَ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219قُلِ الْعَفْوَ يَعْنِي: فَضْلَ الْمَالِ. يُرِيدُ: أَنْ يُعْطِيَ مَا فَضَلَ عَنْ قُوتِهِ وَقُوتِ عِيَالِهِ. وَيُقَالُ: "خُذْ مَا عَفَا لَكَ" أَيْ: مَا أَتَاكَ سَهْلًا بِلَا إِكْرَاهٍ وَلَا مَشَقَّةٍ.
[ ص: 83 ] وَمِنْهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ; أَيِ: اقْبَلْ مِنَ النَّاسِ عَفْوَهُمْ، وَمَا تَطَوَّعُوا بِهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ; وَلَا تَسْتَقْصِ عَلَيْهِمْ.
* * *
220-
nindex.php?page=treesubj&link=28640_28723_32225_33310_33624_34091_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ أَيْ تَثْمِيرُ أَمْوَالِهِمْ، وَالتَّنَزُّهُ عَنْ أَكْلِهَا لِمَنْ وَلِيَهَا - خَيْرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَتَوَاكَلُوهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220فَإِخْوَانُكُمْ فَهُمْ إِخْوَانُكُمْ; حُكْمُهُمْ فِي ذَلِكَ حُكْمُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ أَيْ: مَنْ كَانَ يُخَالِطُهُمْ عَلَى جِهَةِ الْخِيَانَةِ وَالْإِفْسَادِ لِأَمْوَالِهِمْ، وَمَنْ كَانَ يُخَالِطُهُمْ عَلَى جِهَةِ التَّنَزُّهِ وَالْإِصْلَاحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ أَيْ: ضَيَّقَ عَلَيْكُمْ وَشَدَّدَ. وَلَكِنَّهُ لَمْ يَشَأْ إِلَّا التَّسْهِيلُ عَلَيْكُمْ. وَمِنْهُ يُقَالُ: أَعْنَتَنِي فُلَانٌ فِي السُّؤَالِ; إِذَا شَدَّدَ عَلَيَّ وَطَلَبَ عَنَتِي، وَهُوَ الْإِضْرَارُ. يُقَالُ: عَنَتَتِ الدَّابَّةُ، وَأَعْنَتَهَا الْبَيْطَارُ; إِذَا ظَلَعَتْ.
221-
nindex.php?page=treesubj&link=11005_29680_29694_33316_33961_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ أَيْ: لَا تَتَزَوَّجُوا الْإِمَاءَ الْمُشْرِكَاتِ .
[ ص: 84 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ [أَيْ: لَا تُزَوِّجُوا الْمُشْرِكِينَ] الْمُسْلِمَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221حَتَّى يُؤْمِنُوا .
* * *
222-
nindex.php?page=treesubj&link=19462_19705_2_24719_32225_637_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ أَيْ: يَنْقَطِعَ عَنْهُنَّ الدَّمُ. يُقَالُ: طَهُرَتْ وَطَهَرَتْ; إِذَا رَأَتِ الطُّهْرَ، وَإِنْ لَمْ تَغْتَسِلْ بِالْمَاءِ. وَمَنْ قَرَأَ (يَطَّهَّرْنَ أَرَادَ: يَغْتَسِلْنَ بِالْمَاءِ. وَالْأَصْلُ: "يَتَطَهَّرْنَ". فَأُدْغِمَ التَّاءُ فِي الطَّاءِ.
* * *
223-
nindex.php?page=treesubj&link=1970_19860_24719_29680_30180_30347_30532_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ كِنَايَةٌ . وَأَصْلُ الْحَرْثِ: الزَّرْعُ. أَيْ: هُنَّ لِلْوَلَدِ كَالْأَرْضِ لِلزَّرْعِ.
[ ص: 85 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ أَيْ: كَيْفَ شِئْتُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ فِي طَلَبِ الْوَلَدِ.
224-
nindex.php?page=treesubj&link=16341_19863_28723_32463_32470_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا يَقُولُ: لَا تَجْعَلُوا اللَّهَ بِالْحَلِفِ بِهِ - مَانِعًا لَكُمْ مِنْ أَنْ تَبِرُّوا وَتَتَّقُوا. وَلَكِنْ إِذَا حَلَفْتُمْ عَلَى أَنْ لَا تَصِلُوا رَحِمًا، وَلَا تَتَصَدَّقُوا، وَلَا تُصْلِحُوا; وَعَلَى أَشْبَاهِ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الْبِرِّ -: فَكَفِّرُوا، وَأْتُوا الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
225-
nindex.php?page=treesubj&link=16341_16469_16481_28270_28640_28723_29694_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ; وَاللَّغْوُ فِي الْيَمِينِ: مَا يَجْرِي فِي الْكَلَامِ عَلَى غَيْرِ عَقْدٍ. وَيُقَالُ: اللَّغْوُ أَنْ تَحْلِفَ عَلَى الشَّيْءِ تَرَى أَنَّهُ كَذَلِكَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ. يَقُولُ: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِهَذَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ أَيْ: بِمَا تَحْلِفُونَ عَلَيْهِ وَقُلُوبُكُمْ مُتَعَمِّدَةٌ، وَتَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ فِيهِ كَاذِبُونَ.
* * *
226-
nindex.php?page=treesubj&link=11822_28723_29694_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=226يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ يَحْلِفُونَ. يُقَالُ: أَلَيْتُ مِنَ امْرَأَتِي أُولِيَ
[ ص: 86 ] إِيلَاءً; إِذَا حَلَفَ أَنْ لَا يُجَامِعَهَا. وَالِاسْمُ الْأَلِيَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=226فَإِنْ فَاءُوا أَيْ رَجَعُوا إِلَى نِسَائِهِمْ.
228-
nindex.php?page=treesubj&link=12389_12435_17941_27326_28723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَهِيَ الْحِيَضُ: وَهِيَ: الْأَطْهَارُ أَيْضًا . وَاحِدُهَا قُرْءٌ. وَيُجْمَعُ عَلَى أَقْرَاءٍ أَيْضًا. قَالَ الْأَعْشَى:
وَفِي كُلِّ عَامٍ أَنْتَ جَاشِمُ غَزْوَةٍ ... تَشُدُّ لِأَقْصَاهَا عَزِيمَ عَزَائِكَا
مُوَرِّثَةٍ مَالًا وَفِي الْحَيِّ رِفْعَةً ... لِمَا ضَاعَ فِيهَا مِنْ قُرُوءِ نِسَائِكَا
فَالْقُرُوءُ فِي هَذَا الْبَيْتِ الْأَطْهَارُ. لِأَنَّهُ لَمَّا خَرَجَ لِلْغَزْوِ: لَمْ يَغُشْ نِسَاءَهُ، فَأَضَاعَ قُرُوءَهُنَّ; أَيْ أَطْهَارَهُنَّ.
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: " تَقْعُدُ عَنِ الصَّلَاةِ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا " ; يُرِيدُ أَيَّامَ حِيَضِهَا. قَالَ الشَّاعِرُ:
يَا رُبَّ ذِي ضِغْنٍ عَلَيَّ فَارِضٍ ... لَهُ قُرُوءٌ كَقُرُوءِ الْحَائِضِ
[ ص: 87 ] فَالْقُرُوءُ فِي هَذَا الْبَيْتِ: الْحِيَضُ. يُرِيدُ: أَنَّ عَدَوَاتِهِ تَهِيجُ فِي أَوْقَاتٍ مَعْلُومَةٍ، كَمَا تَحِيضُ الْمَرْأَةُ لِأَوْقَاتٍ مَعْلُومَةٍ.
وَإِنَّمَا جُعِلَ الْحَيْضُ قُرْأً وَالطُّهْرُ قُرْأً: لِأَنَّ أَصْلَ الْقُرْءِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الْوَقْتُ. يُقَالُ: رَجَعَ فُلَانٌ لِقُرْئِهِ، أَيْ لِوَقْتِهِ الَّذِي كَانَ يَرْجِعُ فِيهِ. وَرَجَعَ لِقَارِئِهِ أَيْضًا. قَالَ الْهُذَلِيُّ:
كَرِهْتُ الْعَقْرَ عَقْرَ بَنِي شُلَيْلٍ ... إِذَا هَبَّتْ لِقَارِئِهَا الرِّيَاحُ
أَيْ لِوَقْتِهَا. فَالْحَيْضُ يَأْتِي لِوَقْتٍ، وَالطُّهْرُ يَأْتِي لِوَقْتٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ يَعْنِي: الْحَمْلُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ ; يُرِيدُ: الرَّجْعَةُ مَا لَمْ تَنْقَضِ الْحَيْضَةُ الثَّالِثَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَلَهُنَّ عَلَى الْأَزْوَاجِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ لِلْأَزْوَاجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ فِي الْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228دَرَجَةٌ أَيْ: فَضِيلَةٌ .
[ ص: 88 ] * * *
229-
nindex.php?page=treesubj&link=11482_11753_17941_19797_27326_28288_28328_30532_34423_34431_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229الطَّلاقُ مَرَّتَانِ يَقُولُ: الطَّلَاقُ الَّذِي يَمْلِكُ فِيهِ الرَّجْعَةَ تَطْلِيقَتَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فَإِمْسَاكٌ بَعْدَ ذَلِكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ أَيْ: تَطْلِيقُ الثَّالِثَةِ بِإِحْسَانٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ أَيْ: يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا لَا يُقِيمَانِ حُدُودَ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ أَيْ: عَلِمْتُمْ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَيْ: لَا جُنَاحَ عَلَى الْمَرْأَةِ وَالزَّوْجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ الْمَرْأَةُ نَفْسُهَا مِنَ الزَّوْجِ.
230-
nindex.php?page=treesubj&link=10935_11694_28288_34432_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ يُرِيدُ: إِنْ عَلِمَا أَنَّهُمَا يُقِيمَانِ حُدُودَهُ.
* * *
231-
nindex.php?page=treesubj&link=17941_19860_27326_28723_29785_30532_34091_34274_34304_34322_34431_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا ; كَانُوا إِذَا طَلَّقَ أَحَدُهُمُ امْرَأَتَهُ: فَهُوَ أَحَقُّ بِرَجْعَتِهَا مَا لَمْ تَغْتَسِلْ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ; فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضُرَّ بِامْرَأَتِهِ: تَرَكَهَا حَتَّى تَحِيضَ الْحَيْضَةَ الثَّالِثَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهَا. وَيَفْعَلُ ذَلِكَ فِي التَّطْلِيقَةِ الثَّالِثَةِ. فَتَطْوِيلُهُ عَلَيْهَا هُوَ: الضِّرَارُ.
* * *
232-
nindex.php?page=treesubj&link=11111_11152_28288_32372_32410_32466_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ أَيْ: لَا تَحْبِسُوهُنَّ. يُقَالُ: عَضَلُ الرَّجُلِ أَيِّمَهُ; إِذَا مَنَعَهَا مِنَ التَّزْوِيجِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ يَعْنِي: تَزْوِيجًا صَحِيحًا.
[ ص: 89 ]
233-
nindex.php?page=treesubj&link=12677_12858_13418_19860_27249_28640_28723_30497_34091_34403_34405_34406_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ أَيْ: عَلَى الزَّوْجِ إِطْعَامُ الْمَرْأَةِ وَالْوَلِيدِ وَالْكُسْوَةِ عَلَى قَدْرِ الْجِدَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلا وُسْعَهَا أَيْ: طَاقَتُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا بِمَعْنَى: لَا تُضَارِرْ. ثُمَّ أُدْغِمَ الرَّاءُ فِي الرَّاءِ. أَيْ: لَا يَنْزِعِ الرَّجُلُ وَلَدَهَا مِنْهَا فَيَدْفَعَهُ إِلَى مُرْضِعِ أُخْرَى، وَهِيَ صَحِيحَةٌ لَهَا لَبَنٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ يَعْنِي: الْأَبُ. يُقَالُ: إِذَا أَرْضَعَتِ الْمَرْأَةُ صَبِيَّهَا وَأَلِفَهَا، دَفَعَتْهُ إِلَى أَبِيهِ: تُضَارُّهُ بِذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ يَقُولُ: إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلصَّبِيِّ أَبٌ، فَعَلَى وَارِثِهِ نَفَقَتُهُ.
وَ (الْفِصَالُ : الْفِطَامُ. يُقَالُ: فَصَلْتُ الصَّبِيَّ; إِذَا فَطَمَتْهُ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحُوَارِ - إِذَا قَطَعَ عَنِ الرِّضَاعِ -: فَصِيلٌ. لِأَنَّهُ فُصِلَ عَنْ أُمِّهِ. وَأَصْلُ الْفَصْلِ: التَّفْرِيقُ.
234-
nindex.php?page=treesubj&link=12532_17473_28723_32940_32942_34232_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ أَيْ: مُنْتَهَى الْعِدَّةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ أَيْ: لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي التَّزْوِيجِ الصَّحِيحِ.
235-
nindex.php?page=treesubj&link=10825_11145_27030_28640_28723_29694_30497_30532_32942_34091_34144_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ وَهُوَ: أَنْ يُعَرِّضَ لِلْمَرْأَةِ فِي عِدَّتِهَا بِتَزْوِيجِهِ لَهَا، مِنْ غَيْرِ تَصْرِيحٍ بِذَلِكَ. فَيَقُولُ لَهَا: وَاللَّهِ
[ ص: 90 ] إِنَّكِ لِجَمِيلَةٌ، وَإِنَّكِ لِشَابَّةٌ. وَإِنَّ النِّسَاءَ لِمَنْ حَاجَتِي ; وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَسُوقَ إِلَيْكَ خَيْرًا. هَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا أَيْ: نِكَاحًا . يَقُولُ: لَا تُوَاعِدُوهُنَّ بِالتَّزْوِيجِ - وَهُنَّ فِي الْعِدَّةِ - تَصْرِيحًا بِذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا لَا تَذْكُرُونَ فِيهِ نِكَاحًا وَلَا رَفَثًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ أَيْ لَا تُوَاقِعُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ; يُرِيدُ: حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ الَّتِي كُتِبَ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَعْتَدَّهَا. أَيْ فُرِضَ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ أَيْ: يَعْلَمُ مَا تَحْتَالُونَ بِهِ فِي ذَلِكَ عَلَى مُخَالَفَةِ مَا أَرَادَ; فَاحْذَرُوهُ.
* * *
236-
nindex.php?page=treesubj&link=11156_11225_11694_28288_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=236أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً يَعْنِي: الْمَهْرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=236وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ أَيْ: أَعْطَوْهُنَّ مُتْعَةَ الطَّلَاقِ عَلَى قَدْرِ الْغِنَى وَالْفَقْرِ.
237-
nindex.php?page=treesubj&link=11225_11694_25937_28723_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ مِنَ الْمَهْرِ. أَيْ: فَلَهُنَّ نِصْفُ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237إِلا أَنْ يَعْفُونَ [ ص: 91 ] أَيْ: يَهَبْنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ يَعْنِي: الزَّوْجَ.
وَهَذَا فِي الْمَرْأَةِ: تُطَلَّقُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، وَقَدْ فُرِضَ لَهَا الْمَهْرُ. فَلَهَا نِصْفُ مَا فُرِضَ لَهَا; إِلَّا أَنْ تَهَبَهُ، أَوْ يُتَمِّمَ لَهَا الزَّوْجُ الصَّدَاقَ كَامِلًا.
وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ: الْأَبُ . يُرَادُ: إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ النِّسَاءَ عَمَّا يَجِبُ لَهُنَّ مِنْ نِصْفِ الْمَهْرِ، أَوْ يَعْفُوَ الْأَبُ عَنْ ذَلِكَ; فَيَكُونُ عَفْوُهُ جَائِزًا عَنِ ابْنَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ حَضَّهُمُ اللَّهُ عَلَى الْعَفْوِ.
* * *
238-
nindex.php?page=treesubj&link=19775_32774_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ. لِأَنَّهَا بَيْنَ صَلَاتَيْنِ فِي النَّهَارِ، وَصَلَاتَيْنِ فِي اللَّيْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ أَيْ: مُطِيعِينَ. وَيُقَالُ: قَائِمِينَ. وَيُقَالُ: مُمْسِكِينَ عَنِ الْكَلَامِ.
وَالْقُنُوتُ يَتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ قَدْ بَيَّنْتُهَا فِي "الْمُشْكَلِ" .
[ ص: 92 ]
239-
nindex.php?page=treesubj&link=1834_19605_28640_30504_32410_32857_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فَإِنْ خِفْتُمْ يُرِيدُ: إِنْ خِفْتُمْ عَدُوًّا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فَرِجَالا أَيْ: مُشَاةً; جَمْعُ رَاجِلٍ. مِثْلُ قَائِمٍ وَقِيَامٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239أَوْ رُكْبَانًا يَقُولُ: تُصَلِّي مَا أَمِنْتَ قَائِمًا; فَإِذَا خِفْتَ صَلَّيْتَ: رَاكِبًا، وَمَاشِيًا. وَالْخَوْفُ هَاهُنَا بِالتَّيَقُّنِ، لَا بِالظَّنِّ .
* * *
243-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_30451_32409_32412_32872_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=243أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّبِ. كَمَا تَقُولُ: أَلَا تَرَى مَا يَصْنَعُ فُلَانٌ!!
246-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31931_31940_32416_32424_32517_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وُجُوهُهُمْ وَأَشْرَافُهُمْ.
* * *
247-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_18669_28723_31931_32421_32424_32426_34092_34149_34441_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=247وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ أَيْ: سَعَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ. وَهُوَ مِنْ قَوْلِكَ: بَسَطْتُ الشَّيْءَ; إِذَا كَانَ مَجْمُوعًا: فَفَتَحْتَهُ وَوَسَّعْتَهُ.
248-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_29747_31931_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَيْ: عَلَامَةُ مُلْكِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248فِيهِ سَكِينَةٌ السَّكِينَةُ فَعِيلَةٌ: مِنَ السُّكُونِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ ; يُقَالُ: شَيْءٌ مِنَ الْمَنِّ الَّذِي كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ، وَشَيْءٌ مِنْ رُضَاضِ الْأَلْوَاحِ.
249-
nindex.php?page=treesubj&link=19573_20091_27470_29506_29676_31931_31940_32421_32484_33386_33412_34496_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ أَيْ: مُخْتَبِرُكُمْ.
[ ص: 93 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ أَيْ يَعْلَمُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249كَمْ مِنْ فِئَةٍ الْفِئَةُ: الْجَمَاعَةُ.
* * *