ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا
[ ص: 475 ] [ ص: 476 ] " حدثنا عبد الله، حدثنا عمي ، ويعقوب بن سفيان قالا، حدثنا ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد نصير بن زياد الطائي ، حدثنا الصلت الدهان ، عن حامية يعني ابن رباب ، قال: سمعت سلمان ، في قوله: ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا قال: " هم أصحاب الحزب والصوامع فدعوهم فيها "
قال سلمان : قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم: ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا قال: فاقرأ: " " ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا " جميعا
[ ص: 477 ] حدثنا عبد الله، حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا , قال: " يحيى بن آدم أسباع القرآن:
السبع الأول: خمس مائة وسبع وأربعون آية.
والسبع الثاني: خمس مائة وتسعون آية،
والسبع الثالث: ست مائة آية وواحد وخمسون آية،
والسبع الرابع: تسع مائة وثلاث وخمسون آية،
والسبع الخامس: ثمان مائة آية وثمان وستون آية،
والسبع السادس: تسع مائة آية وست وثمانون آية،
والسبع الآخر: " ألف آية وست مائة وأربع وعشرون آية،
فجميع ستة آلاف ومائتا آية وتسع وعشرون آية في الجملة، نقصان ثلاثون آية خطأ في الحساب. آي القرآن:
وجميع ثلاث مائة ألف حرف واحد وعشرون ألف حرف ومائتا حرف وخمسون حرفا". حروف القرآن
قال حدثنيه يحيى بن آدم: يزيد بن أسحم ، قال: أعطانيه [ ص: 478 ] حمزة الزيات من كتابه،
فيصير: كل سبع من أسباع القرآن خمسة وأربعون ألف حرف وثمان مائة حرف واثنان وتسعون حرفا، يبقى ستة أحرف.
قال أبو بكر بن أبي داود: القائل: حدثنيه يزيد بن أسحم، وأسباع القرآن: يحيى بن آدم
السبع الأول في النساء: يصدون عنك صدودا ،
والثاني في الأعراف: إنا لا نضيع أجر المصلحين ،
والسبع الثالث في إبراهيم قوله: كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء إلى قوله: لعلهم يتذكرون ،
والرابع في المؤمنين قوله: نمدهم به من مال وبنين ،
والخامس في سبأ: فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ،
والسادس: خاتمة الفتح،
والسابع: بقية القرآن