ويسن ولو من ناطق ، ويجوز الرد بقوله وعليه والتشميت بقوله يرحمه الله لانتفاء الخطاب ، ويسن لمن عطس أن يحمده ويسمع نفسه خلافا لما في الإحياء وغيره . ولو رد السلام بها بطلت ، وكذا إن لم يقصد شيئا نظير ما مر وبحثه بعض المتأخرين هنا أو القرآن لم تبطل ، وعلم من ذلك أن المراد بالحرف غير المفهم الذي لا تبطل به هو مسمى الحرف لا اسمه ( ولو سكت طويلا ) ولو بنوم ممكن مقعده في غير ركن قصير ( بلا غرض لم تبطل ) صلاته ( في الأصح ) ; لأنه غير مخل بهيئتها . والثاني تبطل لإشعاره بالإعراض عنها ، أما تطويل الركن القصير فتبطل به كما سيأتي في الباب الآتي ، واحترز بالطويل عن القصير فلا يضر جزما وبلا غرض عن السكوت لتذكر شيء نسيه . قال المصلي قاف أو صاد أو نون وقصد به كلام الآدميين