الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) يكره nindex.php?page=treesubj&link=22753 ( وضع يده ) أي المصلي ذكرا كان أو غيره ( على خاصرته ) من غير حاجة للنهي الصحيح عن الاختصار ; لأنه فعل الكفار أو المتكبرين ، وقد صح أنه راحة أهل النار فيها ; ولأن إبليس أهبط من الجنة كذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=22753 ( قوله : ويكره وضع يده ) أي جنسها الصادق بكل منهما ( قوله : أنه راحة أهل النار فيها ) وعبارة سم على منهج ما نصه : ع روى nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه { nindex.php?page=hadith&LINKID=86307الاختصار في الصلاة راحة لأهل النار } قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : يعني فعل اليهود والنصارى ، وهم أهل النار . ا هـ . وفي نسخ متعددة إسقاط لفظة فيها وعليه فلا معارضة .
حاشية المغربي
( قوله : ; لأنه فعل الكفار أو المتكبرين إلخ ) عبارة الشهاب حج في التحفة : وعلته أنه فعل الكفار أو المتكبرين لما صح أنه راحة أهل النار أو الشيطان لما في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : أن إبليس هبط من الجنة كذلك انتهت . وقوله : لما صح أنه راحة أهل النار دليل لكونه فعل الكفار أو المتكبرين اللذين قال بكل منهما قائل ، إذ أهل النار هم الكفار والمتكبرون ، والمراد أن هذا فعلهم في صلاتهم كما يصرح به رواية nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان { nindex.php?page=hadith&LINKID=13862nindex.php?page=treesubj&link=22753الاختصار في الصلاة راحة أهل النار } وقوله : أو الشيطان معطوف على الكفار ودليله ما بعده ، وفي نسخ من الشارح لفظ فيها عقب قوله راحة أهل النار وهو غير صواب لما علمت .