الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ومن جهل حال إمامه الذي له حالتا جنون ، وإفاقة ، وإسلام وردة فلم يدر هو في أيهما لم تلزمه الإعادة بل تسن .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ومن جهل حال إمامه ) شامل لما لو علم به قبل الاقتداء وتردد في أنه الآن في حالة الجنون أو الإفاقة ، ولما لو اقتدى به ويعلم أنه فلان ثم بعد الفراغ علم به ، وعدم وجوب الإعادة في الثانية ظاهر لجزمه بالنية حال القدوة ، وأما في الأولى فقد يقال بعدم انعقاد صلاته لتردده في النية حالة التحرم ، وينبغي له الاستئناف أيضا فيما لو شك في الأثناء ، ولا تكفيه نية المفارقة ( قوله : بل تسن ) أي ولو منفردا ; لأن إعادته ليست لمجرد طلب الفضيلة بل لاحتمال بطلان صلاة إمامه .




                                                                                                                            الخدمات العلمية