( وتكره ) وهو من يكرر التاء والقياس كما في الصحاح وغيره التأتأة ( والفأفاء ) وهو بهمزتين ومد في آخره من يكرر الفاء والوأواء وهو من يكرر الواو ، وكذا سائر الحروف لزيادته ، ونفرة الطبع عن سماعه ، ولا فرق بين أن يكون ذلك في الفاتحة أو غيرها ولا فاء فيها ، وجاز الاقتداء بهم مع زيادتهم ; لعذرهم فيها ( واللاحن ) لحنا غير مغير المعنى كفتح دال نعبد وكسر بائها ونونها [ ص: 172 ] لبقاء المعنى ، وإن كان المتعمد لذلك آثما ، وضم صاد الصراط وهمزة اهدنا ونحوه كاللحن الذي لا يغير المعنى ، وإن لم تسمه النحاة لحنا ( فإن ) لحن لحنا ( غير معنى ك أنعمت بضم أو كسر ) أو أبطله كالمستقين كما في المحرر وحذفه منه لفهمه بالأولى ، أو ; لأنه يدخل في الألثغ ، ومراده باللحن هنا ما يشمل الإبدال . القدوة ( بالتمتام )