( ولو )   ( صلوا ) صلاة شدة الخوف ( لسواد ) كإبل وشجر ( ظنوه عدوا ) لهم  ،  أو كثيرا بأن ظنوا كونه أكثر من ضعفنا ولو كان ذلك بإخبار عدول لهم ( فبان ) الحال ( بخلافه )  ،  أو بان كما ظنوا ولكن بان دونه حائل كخندق أو نار  ،  أو ماء  ،  أو أن بقربهم حصنا يمكنهم التحصن به منه : أي من غير أن يحاصرهم فيه كما هو ظاهر  ،  أو شكوا في شيء من ذلك وقد صلوها ( قضوا في الأظهر ) لتفريطهم بخطئهم  ،  أو شكهم  ،  وظاهر كلامه أنه لا فرق بين أن يكون ذلك في دارنا  ،  أو دار الحرب  ،  وصلاة شدة الخوف هنا مثال . 
والضابط أن يصلوا صلاة لا تجوز في الأمن  ،  ثم يتبين خلاف ظنهم  ،  فشمل ذلك  [ ص: 373 ] صلاة ذات الرقاع  على رواية  ابن عمر  وصلاة عسفان  ،  والفرقة الثانية من صلاة ذات الرقاع  على رواية سهل بن أبي حثمة  ،  ومقابل الأظهر لا يجب القضاء لوجود الخوف عند الصلاة . 
     	
		
				
						
						
