يكون ( بين قضيب ) أي غصن رقيق جدا ( وعصا ) غير معتدلة ( و ) بين ( رطب ويابس ) بأن يعتدل جرمه ورطوبته عرفا ليحصل به الزجر مع أمن الهلاك ، فيمتنع بخلاف ذلك لما يخشى من شدة ضرره أو عدم إيلامه ، وفي الموطأ مرسلا { ( وسوط الحدود ) والتعازير } وإن ورد في زان فهو حجة هنا بتقدير اعتضاده أو صحة وصله ، إذ لا فارق بينهما ، والسوط سيور تلف وتلوى قاله أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يجلد رجلا فأتي بسوط خلق فقال فوق ذلك فأتي بسوط جديد فقال بين هذا وهذا ابن الصلاح