( ويجتهد الإمام في ) لانتفاء تقديره شرعا ففوض لرأيه واجتهاده لاختلافه باختلاف المعاصي وأحوال الناس ومراتبهم ، وأفهم كلامه عدم استيفاء غير الإمام له ، نعم جنسه وقدره وسوء الأدب ، وما قاله جمع من أن الأصح امتناع ضربهما بالغا ولو سفيها محمول على من طرأ تبذيره ، ولم يعد عليه الحجر لنفوذ تصرفه ، ومثلهما الأم ومن نحو الصبي في كفالته كما بحثه للأب والجد تأديب ولده الصغير والمجنون والسفيه للتعلم الرافعي ، ولو لحق الله تعالى وللسيد تأديب قنه لكن بإذن ولي المحجور وللمعلم تأديب المتعلم منه