( ولو ) وهو رشيد ولم يسبق إقراره بالملك كما مر قبيل الجعالة ( فالقول قوله بيمينه ) وإن تداولته الأيدي بالبيع وغيره لموافقته للأصل وهو الحرية ، ومن ثم قدمت بينة الرق على بينة الحرية لأن مع الأولى زيادة علم بنقلها عن الأصل ، كذا أطلقه ( ادعى رق بالغ ) عاقل مجهول النسب ولو سكران ( فقال : أنا حر ) بالأصالة البغوي وغيره ، وجزم به في الأنوار وحكى الهروي عن الأصحاب أن بينة الحرية أولى خلافا ، وكذا قال للشيخ أبي حامد شريح في روضته .