لم تعتق ، ولا يشكل عليه ما مر في نظيره من الطلاق لوجود المعارض القوي هنا وهو غلبة استعمال حرة في مثل ذلك المعنى للعفيفة عن الزنا ، ألا ترى أنه ولو زاحمته أمته فقال لها : تأخري يا حرة وهو جاهل بها قبل بل وإن أطلق فيهما يظهر للقرينة القوية هنا ، لو قيل له : أمتك زانية فقال : بل حرة وأراد عفيفة عتق ظاهرا لا باطنا ، واعتمد ولو قال لمكاس خوفا منه على قنه هذا حر الإسنوي خلافه كما اقتضاه كلامهم في أنت طالق لمن يحلها من وثاق بجامع وجود القرينة الصارفة فيهما ، وصوب الدميري الأول ، وهو المعتمد قياسا على ما لو قيل له : أطلقت زوجتك فقال : نعم قاصدا الكذب وإن رد بأن الاستفهام منزل فيه الجواب على السؤال كما صرحوا به فلم ينظر فيه لقصده وبفرض المساواة ليس هنا قرينة على القصد بخلاف مسألتنا ، لا عتق به كما لو قال لقنه يا خواجا . وقوله لضارب قنه عبد غيرك حر مثلك