[ ص: 386 ] فوائد . إحداها : لو nindex.php?page=treesubj&link=1021_994سجد جاهلا تحريم المتابعة ، ثم أدركه في ركوع الثانية : تبعه فيه ، وتمت جمعته ، وإن أدركه بعد رفعه تبعه ، وقضى كمسبوق ، يأتي بركعة فتتم له جمعة ، قاله في الفروع ، وقال ابن تميم : إن أدرك معه السجود فيها فهل تكمل به الأولى ؟ على وجهين فإن قلنا : تكمل ، حصل له ركعة ، ويقضي أخرى بعد سلام الإمام ، وتصح جمعته . انتهى .

الثانية : قال nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب وجماعة : يسجد للسهو كذلك . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف وغيره : لا يسجد قال ابن تميم : وهو أظهر قال في مجمع البحرين : خالف nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب أكثر الأصحاب . الثالثة : قال في الفروع : فإن nindex.php?page=treesubj&link=1021_994أدركه بعد رفعه وتبعه في السجود ، فيحصل القضاء والمتابعة معا ، وتتم له ركعة يدرك بها الجمعة ، وقيل : لا يعتد اختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في المجرد ; لأنه معتد به للإمام من ركعة فلو اعتد به المأموم من غيرها : احتمل معنى المتابعة ، فيأتي بسجود آخر وإمامه في التشهد ، وإلا بعد سلامه . انتهى . وتقدم ذلك كله بأبسط من هذا في باب صلاة الجماعة .

[ ص: 386 ] فَوَائِدُ . إحْدَاهَا : لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=1021_994سَجَدَ جَاهِلًا تَحْرِيمَ الْمُتَابَعَةِ ، ثُمَّ أَدْرَكَهُ فِي رُكُوعِ الثَّانِيَةِ : تَبِعَهُ فِيهِ ، وَتَمَّتْ جُمُعَتُهُ ، وَإِنْ أَدْرَكَهُ بَعْدَ رَفْعِهِ تَبِعَهُ ، وَقَضَى كَمَسْبُوقٍ ، يَأْتِي بِرَكْعَةٍ فَتَتِمُّ لَهُ جُمُعَةٌ ، قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَقَالَ ابْنُ تَمِيمٍ : إنْ أَدْرَكَ مَعَهُ السُّجُودَ فِيهَا فَهَلْ تَكْمُلُ بِهِ الْأُولَى ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ فَإِنْ قُلْنَا : تَكْمُلُ ، حَصَلَ لَهُ رَكْعَةٌ ، وَيَقْضِي أُخْرَى بَعْدَ سَلَامِ الْإِمَامِ ، وَتَصِحُّ جُمُعَتُهُ . انْتَهَى .

الثَّانِيَةُ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11851أَبُو الْخَطَّابِ وَجَمَاعَةٌ : يَسْجُدُ لِلسَّهْوِ كَذَلِكَ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ وَغَيْرُهُ : لَا يَسْجُدُ قَالَ ابْنُ تَمِيمٍ : وَهُوَ أَظْهَرُ قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ : خَالَفَ nindex.php?page=showalam&ids=11851أَبُو الْخَطَّابِ أَكْثَرَ الْأَصْحَابِ . الثَّالِثَةُ : قَالَ فِي الْفُرُوعِ : فَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=1021_994أَدْرَكَهُ بَعْدَ رَفْعِهِ وَتَبِعَهُ فِي السُّجُودِ ، فَيَحْصُلُ الْقَضَاءُ وَالْمُتَابَعَةُ مَعًا ، وَتَتِمُّ لَهُ رَكْعَةٌ يُدْرِكُ بِهَا الْجُمُعَةَ ، وَقِيلَ : لَا يَعْتَدُّ اخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي فِي الْمُجَرَّدِ ; لِأَنَّهُ مُعْتَدٌّ بِهِ لِلْإِمَامِ مِنْ رَكْعَةٍ فَلَوْ اعْتَدَّ بِهِ الْمَأْمُومُ مِنْ غَيْرِهَا : احْتَمَلَ مَعْنَى الْمُتَابَعَةِ ، فَيَأْتِي بِسُجُودٍ آخَرَ وَإِمَامُهُ فِي التَّشَهُّدِ ، وَإِلَّا بَعْدَ سَلَامِهِ . انْتَهَى . وَتَقَدَّمَ ذَلِكَ كُلُّهُ بِأَبْسَطَ مِنْ هَذَا فِي بَابِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ .