الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدتان . إحداهما : يستحب أن يكون الغسل عن جماعة ، نص عليه الثانية : غسل يوم الجمعة آكد من سائر الأغسال ، سوى الغسل من غسل الميت فإنه آكد من غسل الجمعة ، على الصحيح من المذهب قدمه في الفروع ، وقيل : غسل الجمعة آكد صححه في الرعاية ، قلت : وهو الصواب وأطلقهما ابن تميم قوله ( في يومها ) اعلم أن الصحيح من المذهب : أن أول وقت الغسل : بعد الفجر وقطع به أكثر الأصحاب ، وقال ابن تميم : وعنه ما يدل على صحته سحرا ، وقيل : أوله بعد طلوع الشمس ، وآخر وقته إلى الرواح إليها . جزم به في المذهب ، وغيره ، إذا علمت ذلك ، فالصحيح من المذهب : أن أفضله كما قال المصنف والأفضل فعله عند مضيه إليها وقيل : الأفضل من أول الوقت .

التالي السابق


الخدمات العلمية