الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن خرج منه شيء بعد وضعه في أكفانه : لم يعد إلى الغسل ) ، وهو المذهب ، وعليه الأصحاب قال المجد في شرحه : هذا هو المشهور عن أحمد ، وهو أصح ، وعنه يعاد غسله ، ويطهر كفنه ، وعنه يعاد غسله ، إن كان غسل دون سبع ، وعنه يعاد غسله من الخارج ، إذا كان كثيرا قبل تكفينه وبعده وصححه في مجمع البحرين ، قال الزركشي : وهي أنصها ، وهو ظاهر كلام الخرقي ، وأطلقهما في المحرر ، وعنه خروج الدم أيسر ، وتقدم الاحتمال في ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية