فوائد . إحداها : يجوز قاله زيارة قبر الكافر وغيره ، وقال المجد الشيخ تقي الدين : يجوز زيارته للاعتبار ، وقال أيضا : . الثانية : الأولى للزائر أن لا يمنع الكافر من زيارة قبر أبيه المسلم ، على الصحيح من المذهب يقف أمام القبر يقف حيث شاء ، والأولى : أن يكون حال الزيارة قائما ، على الصحيح من المذهب وعنه قعوده كقيامه ، ذكره وعنه ، وينبغي أن يقرب منه ، كزيارته حال حياته ، ذكره في الوسيلة والتلخيص . الثالثة : ظاهر كلام الأصحاب : استحباب أبو المعالي ، وهو ظاهر كلام كثرة زيارة القبور قال في رواية الإمام أحمد أبي طالب وقال له رجل : كيف يرق قلبي ؟ قال : ادخل المقبرة ، وهو ظاهر الحديث { } وقدمه في الفروع ، وقال في الرعاية الكبرى : ويكره الإكثار من زيارة الموتى قلت : وهو ضعيف جدا ولم يعرف له سلف . زوروا القبور فإنها تذكر الآخرة
الرابعة : يجوز من غير كراهة قدمه في الرعايتين ، والفروع ، لمس القبر يكره ، وأطلقهما في الحاويين ، والفائق ، وعنه وابن تميم ، يستحب قال [ ص: 563 ] وعنه أبو الحسين في تمامه : وهي أصح ، وقال في الوسيلة : فيه روايتان . هل يستحب عند فراغ دفنه وضع يده عليه ، وجلوسه على جانييه ؟