فوائد . إحداها : لو : لم يصر مقيما بذلك . ثم إن لم يلقه فلا كلام . وإن لقيه صار مقيما إذا لم يفسخ نيته الأولى . فإن فسخها قبل لقائه ، أو حال لقائه : فهو مسافر . فيقصر بلا نزاع . وإن فسخها بعد لقائه ، فهو كمن نوى إقامة بشرط ، مثل أن يقول : إن لقيت فلانا في هذا البلد أقمت فيه ، وإلا فلا ؟ على وجهين . ، قاله نوى الإقامة المانعة من القصر ، ثم نوى السفر قبل تمام الإقامة ، هل له القصر قبل شروعه في السفر ابن تميم ، والرعاية . وقدمه في مجمع البحرين . والصحيح من المذهب : أنه لا يجوز له القصر حتى يشرع في السفر . ويكون كالمبتدئ له كما لو تمت مدة الإقامة . وعليه أكثر الأصحاب ، قاله ، ومجمع البحرين . قال في الفروع : واختار الأكثر : يقصر إذا سافر ، كما لو تمت مدة الإقامة ، والوجه الثاني : ونقله المجد : أنه يقصر من حين نوى السفر . فأبطل النية الأولى بمجرد النية ; لأنها تثبت بها . وأطلقهما في الفروع . صالح