فوائد . الأولى : : هي محاذاة المناكب والأكعب دون أطراف الأصابع [ ص: 40 ] الثانية : يستحب التسوية المسنونة في الصفوف فلو ترك الأول كره على الصحيح من المذهب ، وهو المشهور قال في النكت : هذا المشهور ، وهو أولى ، وعند تراص الصفوف ، وسد الخلل الذي فيها ، وتكميل الصف الأول فالأول : لا يكره ، لأنه اختار أنه لا يكره ابن عقيل . وقاسه على ترك الصف الأول للمأمومين ، وأطلق الوجهين في الكراهة في الفروع . الثالثة : قال في النكت : يدخل في إطلاق كلامهم : لو تطوع الإمام في موضع المكتوبة قال : لكن هي في صورة نادرة ، ولا يبعد القول بالمحافظة على الركعة الأخيرة ، وإن كان غيرها مشى إلى الصف الأول . وقد يقال : يحافظ على الركعة الأولى والأخيرة ، وهذا كما قلنا : علم أنه إذا مشى إلى الصف الأول فاتته ركعة ، وإن صلى في الصف المؤخر لم تفته ، للخبر المشهور . لا يسعى إذا أتى الصلاة
قال : : فإن أدرك التكبيرة الأولى فلا بأس أن يسرع ، ما لم يكن عجل لفتح قال : وقد ظهر مما تقدم : أنه الإمام أحمد لكن هل يقيد المسألتان بتعذر الجماعة ؟ فيه تردد . انتهى . قال في الفروع : وظاهر كلامهم : يعجل لإدراك الركعة الأخيرة قال : ويتوجه المحافظة على الركعة من نصه " يسرع إلى التكبيرة الأولى " قال : والمراد من إطلاقهم إذا لم تفته الجماعة مطلقا ، وإلا حافظ عليها ، فيسرع لها . انتهى . يحافظ على الصف الأول ، وإن فاتته ركعة