قوله ( وإن ، ونحوه ) كإرادته وعلمه وجبروته ، فهي يمين . وهذا المذهب . جزم به في المغني ، والشرح ، والوجيز ، وغيرهم في ( ايم الله ) . وقدمه في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب . والخلاصة ، والكافي ، والبلغة ، والمحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع وغيرهم . وقطع به جميع الأصحاب في غير ( أيم الله ) و ( قدرته ) وجمهورهم قطع به في غير ( أيم الله ) . قال : وحق الله ، وعهد الله ، وايم الله ، وأمانة الله ، وميثاقه وقدرته وعظمته ، وكبريائه وجلاله وعزته : لا يكون ( أيم الله ) يمينا إلا بالنية . وقيل : إن نوى بقدرته مقدوره ، وبعلمه معلومه ، وبإرادته مراده : لم يكن يمينا ، كما تقدم . وعنه
[ ص: 6 ] وجزم به في الرعاية الصغرى ، والحاوي الصغير . وقدمه في الرعاية الكبرى . والمنصوص خلافه . وذكر الروايتين في قوله ( علي عهد الله وميثاقه ) . والمذهب : أنه يمين مطلقا . ابن عقيل
فائدة :
يكره . جزم به في المغني ، والشرح ، وغيرهما . وفيه حديث مرفوع رواه الحلف بالأمانة أبو داود . قال الزركشي ، قلت : وظاهر رواية الأثر والحديث التحريم