قوله ( وإن لم يذكر اسم الله ) . يعني : فيما تقدم . لم يكن يمينا . إلا إذا لم يذكر اسم الله ، ونوى به اليمين : كان يمينا . بلا نزاع . كقوله ( أحلف ) أو ( أشهد ) أو ( أقسم ) أو ( حلفت ) أو ( أقسمت ) أو ( شهدت )
[ ص: 10 ] وإن لم ينو ، فقدم : أنه لا يكون يمينا . وهو المذهب . جزم به في الوجيز ، وغيره . وقدمه في المحرر ، والفروع ، وغيرهما . واختاره المصنف أبو بكر . قاله الزركشي . قال ابن منجا في شرحه : هذا المذهب . : يكون يمينا . نصره وعنه ، وغيره . واختاره القاضي ، الخرقي . قاله في الهداية . قال وأبو بكر الزركشي : اختاره عامة الأصحاب : الشريف ، في خلافيهما ، وأبو الخطاب ، وابن عقيل والشيرازي ، وغيرهم . وصححه في الخلاصة ، والنظم . وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والكافي ، والرعايتين ، والحاوي الصغير . وقال ، المصنف والشارح ( عزمت ) و ( أعزم ) ليس يمينا ، ولو نوى ; لأنه لا شرع ولا لغة ، ولا فيه دلالة عليه ، ولو نوى . قال : رواية واحدة . ابن عقيل قلت : ظاهر كلام هنا : أن فيها الروايتين . لكن أكثرهم لم يذكر ذلك المصنف